* دوار عين مديونة عين الحوت:

دوار عين مديونة او ما يعرف ب دوار (عين الحوت )يعتبر الدائرة رقم 2 حسب التقسيم الاداري ويقع بجامعة عين مديونة، إقليم تاونات جهة فاس مكناس . يقدر عدد سكانها ب 781 نسمة مكونة ل 165 أسرة حسب الإحصاء الرسمي للسكان والسكنى لسنة 2014 . تتكون هذه الداءرة من ثلاث دواوير هم :
- أجعون
- المنزلة
- عين مديونة
يحد شمالا بجبل الأقرع الذي يضم ضريح سيدي محمد الصيد وجنوبا سهول لوطا وواد رادر، وغربا عين غماري وشرقا بدوار أولاد عبد الله.
كماويعتبر من بين الدواوير التي تعرف نمو ديموغرافيا متوسطا ويظم مسجديين مسجد عين الحوت وااذي يعتبر من بين أقدم المساجيدبالاقليم ومسجد أجعون .
ويتوفر الدوار على ثروة مائية مهمة تتجلى في ثلاثة من أهمها عين الحوت المعلمة التاريخية لصنهاجة لتوفرها على كمية كبيرة من الاسماك وعين صالح وعين أجعون ...
اكتفي بهذا القدر لأترك المجال للتفاعل وتبادل الأفكار لإغناء هذا العمل التشخيصي للحالة الراهنة من جمع المعطيات الكمية والكيفية الصحيحة والدقيقة .
هدفنا توثيق هذه المعطيات ليسهل الولوج إليها والبناء عليها في مسلسل التحليل وتحديد نقاط الضعف والقوة وبالتالي رسم تصور أكثر وضوحا بغية المساهمة في برنامج تنموي أو استثماري للساكنة والمرتفقين.

تقديم المدني الزهراوي

 



□ تعليقات :

علول أحمد

ان السكان الاصليون لدوار عين مديونة هم اولاد مصباح والباقي وافدون فمثلا عائلة علول من بني ونجل ووووولقد ناضل سكان الدوار بشكل رهيب ضد المستعمر حتى ولو كانوا من خدامه اذكر لكم ان سي عبد السلام المسياح رحمه الله كان مقدم وبهذه الصفة كان يدخل ثكنة عين تيوطنة فتمكن من جمع عدة معلومات عن القائد ديس بلاندي ورجاله وسلمها لرجال المقاومة الذين دحروا هذه القوة وقتلوا الجميع واحرقوا الثكنة واتوا على اخرها كما يتميز هذا الدوار بمعلمتين تارخيتين لم تنالا حقهما من العناية وهما مسجد عين الحوت والقصبة مما يستوجب التفكير في تثمينهما
من مستملحات الزمن الجميل لهذا الدوار انه ذات صباح يوم الاربعاء جاء احد ساكنة الدوار الى العين لجلب الماء فجاء احد شيوخ اولا ازم ليشرب من العين فازاح على راسه عمامة من صوف وضعها بجانبه فانحنى ليشرب فاخذ العينمديوني العمامة ووضعها على راسه فلما انتهى الازمي من الشرب اراد ان يرد العمامة لم يجدها واخذ يحملق ويسال فرد عليه العينمديوني شوفت اعمي انا الكزيزة ديالي على راسي وشكرا
من اطر الدوار نذكر على سبيل المثال لا الحصر الدكتور بغاغة العياشي الدكتور عطوف بوشتى الدكتور الفقيه العلامة سي محمد بلوافي الاستاذ العمراني المحامي الاستاذ بن جبار الا ستاذ السليماني عبد الله الاستاذ علول عبد السلام الاستاذ السليماني عبد السلام الاستاذ الموثق سي محمد فهمي الاساتذة علول حبيبة الاستاذ القصباويبوشتىالحيسوب علول مدني العقيد المتقاعد سي محمد بوليمونة العقيد سي عبد النبي الصيد ناهيك عن العديد من رجال الدرك والقوات المساعدة والجيش وادارة السجون واعوان قضائيون سي يوسف المتوكل وعلول سعيد ناهيك عن التجار


Mohamed Benjebbar

==== مسجد عين الحوت كان فعلا معلمة إسلامية حيث كان سقفه من القرمود الأخضر كأنه قطعة من جامع القروين بفاس ، وكان سقفه من الداخل كله خشب منقوش تتدلى منه الفوانيس الزجاجية المعلقة بسلاسل نحاسية كانت تشعل فيها الشموع ليلا ، وكانت تسمى بالجامع الكبيرة أي الجامع الذي تقام فيه صلاة الجمعة وكذا الصلوات الصلوات الخمس وكان أسعد يوم عند المحاضرة او الطلبة هو اليوم الذي يقرؤون فيه القرآن داخلها ، في حين كانت الجامع الصغيرة هي المصرية وهذه كانت تعتبر سكن فقيه الصلوات الخمس وكان لهذه اامصرية نافذة تطل مباشرة على العين الكبيرة وكان الفقيه يرمي بالخبز وما تبقى من طعام النوبة إلى العين المليئة بالحوت ، وتحت المصرية كان هناك المسيد الذي كان يدرس فيه القرآن للمحاضرة وكذا ساحة كبرى تسمى السحام ، وكم من طالب قرآني حفظ كتاب الله كاملا هناك أو كما كان يسمى حصل عل البقرة الكبيرة أي حفظ 60 حزبا كاملا وكانت تقام له حفلة كبيرة ، واذكر من بين من حضرت حفل ختمهم للقرآن الكريم : سيدي الحسن ولد سيدي علال دسي الحسن الصيدي وأحمد دالوتار رحمه الله . ==== إلا انه واتذكر جيدا ربما في نهاية الستينات تم هدم السقف القرمودي وإعادة تسقيف المسجد بالدالة أي بالإسمنت والحديد كما هو عليه الآن وفقد الجامع تاريخه وأصالته وعمرانه وأصبح كمسجد حديث العهد بالبناء . ==== ومن بين الذين تعاقبوا على خطبة الجمعة بالمسجد المرحوم الفقيه السريفي وهو والد الفقيه سي جواد السرحاني الذي تقلد مهمة الخطابة بالمسجد لعدة سنوات ، وقد عمر الفقيه السريفي طويلا بالمسجد وربما إلى أن توفي رحمه الله ، وكذلك أحد الفقهاء من أولاد أزم لا اتذكر إسمه ، وكذلك الشريف اليزمي رحمه الله الذي كان مديرا بمدرسة عين مديونة وهو والد الوزير السابق وعمدة فاس الحالي . أما الذين تعاقبوا على إمامة الصلوات الخمس وتعليم القرآن ، فاذكر منهم الفقيه القري والصنهاجي وسي علي الدكة والفقيه المنعي وسي بوشتىالرغيوي وسي عبد العزيز البوكنالي ، وكلهم رحلوا إلى دار البقاء تولاهم الله بالرحمة . من العلماء الاجلاء الذين تعاقبوا على مسجد عين الحوت القاضي بن سودة والعلامة سي بوعزة المكاوي والولي الصالح سي احمد بربرة ومن الفقهاء الذين ابصموا تاريخ هذا المسجد في تحفيظ القرآن المرحوم الفقيه الصنهاجي


Khalid Khaled

يوم 31 مارس 1919 تمركزات القوة الفرنسي بقيادة القبطان مكرويارد بقمة جبل لقراع في منطقة الشجرة الكحلة بأزياد من 500 فرد بعدما أستولت على عين مديونة المركز بدأت تسيطير على جميع المناطيق المحيطة بالمركاز لكي تقضي نهائياً على جميع المقاومين الذين يهديدون المتعاونين مع الجيش الفرنسي فانتشروا في المكان المعين وأخذوا مواقعهم الدفاعية..وفي الغد من فاتح أبريل الحركة التي كانت تتربص بهم استغلوا فورصة الضباب الكثيف التي أصباح منتشرًاً على قمة الجبل وهاجموهم من دون أن يروهم، لأن الرؤية من القمة كانت جد محدودة..كانت معركة رهيبة جدا ..كانت مقاومة الفرنسيين كبيرة، لأن المجاهدين التحموا معهم جسدا لجسد، يعني الضرب كان عن قرب وبالمباشر.. المستعمرون أغلبهم ماتوا وهم متدرعين بآلياتهم الحربية.ولما رأى القبطان (ماكويارد) أنهم سيفنوا جميعا وهو الذي أصيب إصابة خطيرة جدا أمر الملازم (بيرون) بالعودة لعين مديونة مصحوبا بمن تبقى منهم حيا..خمسونا مصابا هم فقط من استطاعوا الرجوع لعين مديونة، أما الضباط جميعهم قتلوا، لأن سكان المنطقة نصبوا للعائدين كمينا وانتقموا منهم أشد انتقام، ثم بعدها تابع أعضاء الحركة من فر من الفرنسيين وهاجموا القصبة بعين مديونة، لكن النقيب (سالومون) الذي وضع مدافعه على مدرجات القصبة جعل المهاجمين يبقون بعيدا شيئا ما..لكن أهل القبائل والدواوير المجاورة نزحوا بأعداد كبيرة إلى حيث أصوات المدافع وانقضوا على القصبة الفرنسية، وتحت البارود الكثيف من بنادق المقاومين اضطرت الفرقة المحتمية بأسوار القصبة للتراجع إلى الأدراج الداخلية.. وقبل أن تحاصر القصبة من كل النواحي .ولما بدأت النيران تمطر فوق المكان قرر القبطان (شانو) الفرار لعين معطوف مع بعض ممن بقي حيا



01/05/2020